Tuesday, January 29, 2019

واشنطن تستضيف اجتماعا للتحالف الدولي ضد داعش

منع متمردو ميليشيات الحوثي وصول فريق من الأمم المتحدة برئاسة الجنرال باتريك كاميرت إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، حسبما ذكرت مصادر عسكرية، الثلاثاء.
وأطلق الانقلابيون الموالون لإيران النار على الفريق الهندسي التابع للمقاومة اليمنية المشتركة، أثناء قيامه بنزع الألغام لتسهيل دخول الفريق الدولي.
وأوردت المصادر أن ضباط الارتباط التابعين للفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وصلوا الساعة 08:00 صباحا إلى قوس النصر شرقي مطاحن البحر الأحمر، لاستقبال فريق الأمم المتحدة حسب الترتيبات المتفق عليها.
أخبار ذات صلة
مقتل 19 حوثيا في جبهتي حجة وصعدة
لكن الحوثيين المتمركزين في منطقة كيلو 16 رفضوا فتح الطريق ونزع الألغام.
وتعرض الفريق الهندسي التابع للمقاومة المشتركة لوابل من النيران، بعدما شرع في مسح ونزع شبكات الألغام التي كان الحوثيون قد زرعوها من قوس النصر إلى قرب خط التماس، حسبما تم الاتفاق عليه لتأمين طريق مندوبي الأمم المتحدة وتسيير القافلة الإغاثية من مطاحن البحر الأحمر.
أخبار ذات صلة
قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، الثلاثاء،
وكان قائد عمليات قوات سوريا الديمقراطية في منطقة هجين هفال روني، قال إن قواته "تنتظر استكمال الاستعدادات اللازمة والضرورية للتقدم نحو آخر منطقة يتواجد فيها عناصر داعش"، متوقعا انتهاء سيطرة التنظيم على المنطقة المذكورة "قريبا"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأشار روني إلى أن قيادات كبيرة من "داعش" لا تزال موجودة في المنطقة"، مضيفا أن التنظيم يحتجز أسرى من قوات سوريا الديمقراطية، وأن قواته "تسعى لاستعادتهم وإنقاذ المدنيين"، لكنه حرص على التوضيح بأن قواته "تتواصل حول هذه المسألة مع وجهاء في المنطقة".
ومنذ تأسيسها، تخوض قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف أساسا من وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من قوات التحالف الدولي، معارك ضد تنظيم "داعش"، ونجحت في طرده من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.
إن مقاتلي تنظيم "داعش" في شرقي سوريا محاصرون في آخر جيب صغير مع زوجاتهم وأبنائهم، مما أرغمها على الإبطاء من تقدمه لحماية المدنيين.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن مقاتلي تنظيم "داعش" الآن محاصرون في بلدة هجين، في جيب مساحته بين 5 أو 6 كيلومترات مربعة على نهر الفرات.
وقد يمنع وجود زوجات وأبناء عناصر التنظيم شن عملية اقتحام شاملة، فيما قد تلجأ قوات سوريا الديمقراطية إلى أساليب أبطأ وأكثر دقة، بحسب ما قال القيادي لـ"رويترز".
وقالت وكالة إغاثة بشكل منفصل، إن 10 آلاف مدني فروا من الجيب منذ الأسبوع الماضي، ويصلون إلى مخيمات قريبة.
غريفيث يصل الحديدة في أول زيارة منذ اتفاق السويد
وأشارت المصادر إلى أن كبير ضباط الارتباط التابع للأمم المتحدة، فشل في إقناع الحوثيين بفتح الطريق

No comments:

Post a Comment