Monday, October 28, 2019

بي بي سي تقدم خدمة لحماية متصفحي مواقعها تساعدهم على تجاوز مشكلات الحجب

أتاحت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي موقعها الإخباري العالمي، ومواقعها باللغات العربية والفارسية والروسية، عبر متصفح Tor، في محاولة لتقويض الرقابة الحكومية على مستخدمي هذه المواقع.
يشار إلى أن متصفح Tor هو برنامج يحمي الخصوصية ويُستعان به في الوصول إلى شبكة الإنترنت بشكل متخف عبر تقنية تعرف باسم "الإنترنت المظلم".
ويتيح المتصفح إمكانية إخفاء هوية مستخدميه وكذا البيانات التي يدخلونها، بما يُجنبهم التعرض للمراقبة الحكومية.
ومن بين الدول التي حاولت حظْر الدخول إلى موقع أخبار بي بي سي الصين وإيران وفيتنام.
وستصبح نسخة الإنترنت هذه لموقع بي بي سي الإخباري هي النسخة الدولية لمرتادي الموقع الإلكتروني من خارج المملكة المتحدة.
وستشتمل هذه النسخة على خدمات بي بي سي باللغات العربية والروسية والفارسية أيضا.
لكن المحتوى والخدمات الخاصة بالمملكة المتحدة مثل   لن يمكن الدخول عليها، بسبب أمور متعلقة بحقوق البث.
وفي بيان قالت بي بي سي: "الآن أصبح المحتوى الإخباري لبي بي سي العالمية متاحا على شبكة Tor للمستخدمين في بلدان يُحظر أو يُقيّد فيها الدخول على موقع بي بي سي الإخباري. ويأتي هذا تمشيا مع رسالة بي بي سي العالمية بالتغطية الأمينة للأخبار حول العالم".
وأعلنت بي بي سي يوم أمس الأربعاء عن أول خدمة إخبارية صوتية تفاعلية في المملكة المتحدة.
وسيتمكن مستخدمو الأجهزة المدعومة بنظام أمازون أليكسا إحراز السبق والحصول على مزيد من المعلومات حول القصص في مجال اهتمامهم.

هو ويلة للولوج إلى عالم الإنترنت تتطلب برنامجا يُعرف باسسم متصفح Tor.
وكما أن بعض أصناف الخضروات تكتسي بكثير من الطبقات، فإن للتشفير على الإنترنت الكثير من الطبقات أيضا.
وصدر التصميم الأول للمتصفح في معمل أبحاث البحرية الأمريكية، ولا يزال يتلقى تمويلا من وزارة الخارجية الأمريكية.
ويحاول المتصفح إخفاء موقع المستخدِم وهويته عبر إرسال البيانات عبر الإنترنت في صورة مسارات دائرية بالغة التعقيد.
ويسهم التشفير المستخدَم إلى جانب هذه المسارات الدائرية المعقدة في جعْل الاتصال بمستخدِم المتصفَّح أمرا بالغ الصعوبة.
وإلى جانب السماح للمستخدمين بزيارة مواقع الإنترنت العادية متخفيين، يمكن استخدام متصفح Tor للدخول على مواقع محجوبة أو مخفية.
افتتح متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس أخيرا واحدا من أبرز المعارض الفنية في العالم، احتفالا بالذكرى السنوية الـ 500 لوفاة فنان عصر النهضة ليوناردو دافنشي.
وكانت أعمال التحضير لهذا المعرض قد استغرقت أكثر من عشر سنوات وتوقفت بسبب خلاف دبلوماسي وثقافي بين فرنسا وإيطاليا.
وافتتح اللوفر، الذي يضم لوحة "الموناليزا"، أبواب معرضه يوم الخميس بعرض أكثر من 160 لوحة ورسم من فنون عصر النهضة لدافنشي، بعضها على سبيل الاستعارة من الملكة إليزابيث الثانية وبيل وميليندا غيتس.
ويهدف المعرض، الذي من المتوقع أن يجذب أكثر من نصف مليون زائر خلال الأشهر الأربعة المقبلة، إلى توفير فهم أعمق لأساليب عمل الفنان من خلال الاستعانة بدفاتر ملاحظاته وتقنية التصوير بالأشعة تحت الحمراء والواقع الافتراضي.
وكشف تسليط ضوء بالأشعة تحت الحمراء على بعض أعماله الفنية الأكثر شهرة عددا من الأسرار، مع اكتشاف طبقات متعددة من الرسومات أسفل القطع النهائية للفنان.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الطريقة، ففي شهر أغسطس / آب، رصد الخبراء باستخدام خرائط ضوئية بالأشعة السينية الكلية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء والأشعة الطيفية تصميمات للملاك والمسيح طفلا أسفل سطح لوحة رسمها ليوناردو بعنوان "عذراء الصخور".
وكان ليوناردو دافنشي مهندسا ومصمما وعالما وفنانا مولعا بالتكوين الجسدي البشري وسلوكيات الحيوانات والنباتات.
فمن نمو الأشجار إلى حركة الطيور، كان ليوناردو مولعا بفكرة الطيران، لذا صمم آلة طيران تعتمد على أجنحة الخفافيش، كما درس التعقيدات ووثّقها بالرسوم، ويضم المعرض بعضا منها.
كما استطاع تصميم أسلحة وأدوات وأوعية، وتحتوي دفاتر ملاحظاته على تفسيرات لتقنيات البناء المعماري.
ومن بين الأعمال الأكثر شهرة التي استعارها متحف اللوفر، لوحة "الرجل الفيتروفي"، التي رسمها ليوناردو بالقلم والحبر وهي تمثل شكل إنسان متناسب تماما داخل مربع ودائرة.
ونُقلت اللوحة، التي ستعرض ضمن مقتنيات المعرض لمدة ثمانية أسابيع، إلى باريس الأسبوع الماضي على الرغم من محاولات منعها من مغادرة إيطاليا.
وقال: "نأمل أن نبيّن من هو ليوناردو كفنان ولماذا وكيف كان في غاية الأهمية. لقد استخدم طريقة خاصة ومبتكرة للعمل اعتمدت على العلم."
ولن يضم هذا المعرض لوحة "الموناليزا"، إحدى أكثر لوحات الفنان شهرة، إذ تُعرض في مكان آخر داخل متحف اللوفر في صندوق زجاجي محمي، ويمكن لزائري المتحف رؤيتها ضمن مشروع يطلق عليه "وراء الزجاج".
وتعد تجربة تقنية الواقع الافتراضي، الأولى من نوعها في متحف اللوفر، وتهدف إلى الكشف بطريقة علمية عن تفاصيل غير مرئية بالعين المجردة للوحة، وفقا لمطوري المشروع "فيف أرتس".
كما يضم المعرض قطعا فنية مستعارة من الملكة إليزابيث الثانية، وهي قطع يُحتفظ بها عادة خلف أبواب مغلقة في قصر وندسور الملكي.
ومن بين هذه القطع الفنية دراسة ليوناردو لأيدي ورأس ليدا، الوالدة الأسطورية لهيلين فاتنة طروادة.
وقال ديليوفان: "كانت إليزابيث كريمة للغاية، إذ أرسلت 24 قطعة من مجموعتها، وبسببها، استطعنا عرض مجموعة رائعة من رسوماته".
وأصدرت محكمة إيطالية حكما يفض النزاع بين الطرفين الأسبوع الماضي ويقضي بإمكانية إعارة باريس لوحة "الرجل الفيتروفي"، التي كانت موضوعة لسنوات في غرفة تخضع للتحكم في درجة الحرارة في مدينة البندقية.
واستشهدت محكمة البندقية في قرار إعلانها السماح بسفر اللوحة بـ "الأهمية العالمية الاستثنائية لمعرض (اللوفر) ورغبة (إيطاليا) في تعظيم إمكاناتها التراثية".
وقال وزير التراث الثقافي الإيطالي، داريو فرانشيني، في تغريدة بعد صدور الحكم "يمكن الآن بدء العملية الثقافية الإيطالية الفرنسية العظيمة لمعرضين، ليوناردو في باريس ورافاييل في روما".