Sunday, January 13, 2019

"فتح": على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية الكاملة إذا حاولت المساس بالرئيس عباس

انتقدت حركة "فتح" بتصريحات شديدة اللهجة مقترح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان بشأن منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من العودة للضفة الغربية في حال مغادرته لها.
إقرأ المزيد
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يقترح منع الرئيس الفلسطيني من العودة للضفة بسبب "ضغطه على حماس"
ووصف منير الجاغوب، رئيس المكتب الاعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لـ"فتح"، في بيان حصلت RT على نسخة منه، هذا السلوك بأنه "عمل إرهابي"، مشددا على أنه يمثل "تعبيرا فاضحا عن عجز إسرائيل في مواجهة السياسة التي ينتهجها الرئيس الفلسطيني والغالبية العظمى من أبناء شعبنا".
وأشار البيان إلى أن ما جاء اليوم على لسان أردان تهديدات تعيد إلى الأذهان الحصار الذي فرضته إسرائيل على الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ووفاته نتيجة ذلك.
وتابعت "فتح": "على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية الكاملة إذا ما حاولت المساس بالرئيس محمود عباس".
وحمل الوزير الإسرائيلي، وهو عضو جديد في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت"، في تصريحات صحفية أدلى بها في وقت سابق من اليوم، عباس المسؤولية عن التصعيد في حدة التوتر حول قطاع غزة، قائلا إن على الحكومة الإسرائيلية النظر في اتخاذ إجراءات بحق الرئيس الفلسطيني خلال الأشهر المقبلة، بما فيها منعه من العودة في حال غادر الضفة الغربية بزيارة
قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية إن مقاتلي تنظيم "داعش" محاصرون في آخر جيب لهم في سوريا قرب الحدود العراقية و"يعيشون لحظاتهم الأخيرة".
ووفقا لوكالة "رويترز"، قفد كثفت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، هجماتها على التنظيم في اليومين الماضيين.
ونقلت الوكالة عن رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي قوله: "يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة للقضاء عليهم".
وعند سؤاله عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية قال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدما كبيرا وتواصل تحرير المزيد من الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش، والقتال ما زال مستمرا".
وأضاف "الانتصار الدائم لا يزال هو المهمة (المنشودة)، وهم ما زالوا يشكلون تهديدا فعليا للاستقرار بهذه المنطقة على المدى
أقدمت سيدة سورية نازحة في مخيم الركبان على حرق نفسها و أطفالها الثلاثة في حادث مرعب حصل حسب التقارير الأولوية بسبب عدم تمكنها من تأمين الطعام لعائلتها منذ عدة أيام.
وقال الناطق باسم الإدارة المدنية في المخيم، خالد العلي، لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ."، اليوم الأحد، إن "سيدة أقدمت أمس السبت على حرق نفسها وأطفالها داخل خيمتها لعدم تناولهم الطعام منذ ثلاثة أيام، وقام جيرانها بإخماد الحريق وإخراج السيدة وأطفالها من داخل الخيمة التي احترقت بالكامل، وتم نقلها وأطفالها إلى النقطة الطبية ومنها إلى مستشفيات المملكة الأردنية".
وأكد العلي أن السيدة، التي اسمها سندس فتح الله وهي في 28 عاما.
وأكد العلي: "يعاني أهالي المخيم الذين يزيد عددهم على 40 ألف شخص من البرد الشديد بسبب عدم توفر أشجار في هذه المنطقة الصحراوية لاستخدامها للتدفئة، ولعدم قدرتهم على شراء المواد النفطية حيث يتراوح سعر لتر المازوت (السولار) الذي يصلهم عبر مناطق سيطرة القوات الحكومية بسعر يتراوح بين 500 و700 ليرة سورية ما يعادل من 1 إلى 1.5 دولار، بينما يبلغ سعره الأصلي أقل من نصف دولار للتر".
وأشار الناطق باسم الإدارة المدنية في المخيم إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات عدة أضعاف عن سعرها في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وسط غياب كامل للمنظمات الإنسانية التي تقدم مساعدات لسكان الركبان.
وحملت "هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان" المسؤولية عما جرى للسيدة المنظمات الدولية والإنسانية "بسبب تقاعسها عن القيام بواجبها الإنساني".
البعيد، ولذلك فإن الأمر لم ينته بعد"خارجية

No comments:

Post a Comment